مؤمن مبقاش بتاع سندوتشات، تعالوا نعرف ليه من دورة حياة المنتجات

كلنا فاكرين الاعلان الشهير اللي كان بيقول مؤمن بتاع سندوتشات مش شركة خدمات.. بس مش كلنا عارفين ليه مؤمن ماكملش ومابقيناش نشتري منه سندوتشات ولا خدمات…

عشان نعرف القصة، مهم ندور في دورة حياة مؤمن، ودورة حياة كل مؤمن.. قصدي دورة حياة المنتج PLC!

مؤمن مبقاش بتاع سندوتشات

اي منتج، سلعة كان او خدمة بكون لهم عمر وخصائص عمرية زي الكائنات الحية بالظبط، من المهد إلى اللحد.

في الأول بيكون اطلاق المنتج، اللي هو شبه اطلاق الصاروخ او القذيفة او الطائرة كده لما تقلع، ونقدر نتخيل الكلام ده لما نشوف المنحنى المرسوم في البوست، اللي بيوضح مفهوم ال PLC او #product_life_cycle او دورة حياة المنتج…

في الأول حركة شبه افقية، دي فترة المقدمة، او introduction phase للمنتج، اللي بيكون لسه فيها مش معروف ولا متجرب ولا بيبيع كتير مقارنة بما يحدث بعد ذلك.

تاني تصنيف بالنسبة للماركتيرز بيكون اسمه question mark طبقا لBCG matrix ، يعني علامة استفهام ولسه طريقه هيترسم.

في مرحلة تالية بنشوف في المنحنى حركة شبة رأسية، Growth phase وفي الفترة دي بيكون المنتج شبه الطفل، بيكبر بسرعة والسنة او الشهر او الاسبوع كمان بيفرق جدًا في حجم مبيعاته وحصته في السوق، وبيسموه هنا النجم في مصفوفة مجموعة بوسطون الاستشارية BCG

ولما الطفل يكبر، اكيد بينضج، ويتحول لصبي او مراهق، وهنا مش هيطول كل سنة 10 سم زي ما كان بيحصل وهو لسه عنده اصغر، وده بيبان في المنحنى على هيئة شبه توازي مع المحور الأفقي تاني زي ما كان حاصل وقت الولادة ودخول السوق، ودي مرحلة الMaturity او النضج يعني.

المرحلة دي انت كمقدم خدمة او مصنع مش بتصرف كتير على المنتج، لكن هو بيجيبلك فلوس كتير، وبتقدر تصرف منها على منتجات اصغر في العمر او لسه هتنزلها السوق مثلا، وعشان كده بيسمى هنا Cash cow او البقرة اللي بتحلبها فلوس

كلنا في الأول بنتولد بنزحف وبعدين نعرف نمشي وبعدين نجري وبعدين لما نكبر قوي نضعف تاني، ونبدأ مرحلة الضعف او الاضمحلال decline phase، وده برضه بيحصل للمنتجات والخدمات حوالينا، بعد الزخم والضجيج والعافية بنضعف ونموت ونتنسى.

شوفوا مثلًا فين مطاعم مؤمن النهارده؟

طيب فكروا في مطاعم مؤمن في اواخر التمانينات، كانت في مرحلة الدخول، وكان لها فرعين مثلا في مصر كلها، وكنا كلنا بنتعرف من مؤمن نفسه على طبيعة السندوتشات الجديدة دي اللي مكنتش موجودة في السوق المصري، ثم خرجت من مرحلة الولادة للي بعدها، وبدأ النمو، وكترت الفروع وزادت المبيعات وكان مؤمن نجم الموسم والمصيف والمول ووسط البلد والجامعة وكل حاجة، وكان وقتها مؤمن بيقنعنا انه قد ايه فيه فوايد في الشراء منه عشان نكسب وقت ناكل حاجات جديدة تعجبنا كل مرة.

وفي الPhase التالتة بقى مؤمن له فروع كتيرة وبنشوف له اعلانات اكتر، عشان في الوقت ده بالمناسبة كان بيدخل كووك دوور السوق، وبقى لزاما على مؤمن انه يفكرنا بنفسه اكتر ويعمل عروض اكبر.

وتاني نسأل نفسنا: فين مؤمن النهارده؟

كام فرع قفل له وكام فرع لسه موجود؟

طيب كام واحد كان اول لما يدخل الموول يدور على مؤمن لسه بيدور عليه النهارده؟

منتج مطعم مؤمن النهارده في علوم التسويق بيتسمى في مصفوفة BCG بال dog عشان هو في المرحلة الاخيرة من عمره التسويقي.

طيب هو احنا نقدر نقاوم الموت؟

نقاوم الضعف؟

المنتجات تقدر، مش زينا بنستسلم..

تقدر لما يكون عندك منتج وكبر وضعف تشتغل عليه بطريقة تانية تزود عمره في السوق، تطوره مثلا، او تغير في اسمه وخصائصه وتقدر تديله عمر جديد، او تسحبه من السوق، وده برضه بيعملها مستثمرين كتير وممكن يسحب منتج ما ويكون عنده في السوق منتجات تانية في فترات عمرية مختلفة..

مين عارف #مؤمن بيعمل ايه دلوقتي عشان يتغلب على مرحلة الانحدار ويخرج من طور ال Dog؟

الاجابة في العنوان وفيما يقوم له ماكدونالدز كي تطول دورة حياته ويبقى في منظقة الربحية

وهو ما سنتكلم عنه في مقال لاحق ان شاء الله

لو عجبكم المقال، شاركوه على صفحاتكم وسيبولنا في التعليقات خبراتكم واسئلتكم..

3 أفكار عن “مؤمن مبقاش بتاع سندوتشات، تعالوا نعرف ليه من دورة حياة المنتجات”

  1. Pingback: التسويق الحسي وتجربة دانكن دونتس الكورية ب الجوريلا ماركتنج

  2. Pingback: التسويق الحسي وتجربة دانكن دونتس الكورية و 3 نتائج مهمة

  3. Pingback: التسويق الحسي في تجربة دانكن دونتس الكورية و 3 نتائج مهمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *